تركيز السنوار على مصالحه الشخصية
في ظل الصراع المستمر في قطاع غزة، تتزايد الانتقادات الموجهة ليحيى السنوار، قائد حركة حماس، بسبب تركيزه على مصالحه الشخصية. منذ بداية الحرب، اختار السنوار الهروب من المشهد، مما دفع سكان القطاع لدفع الثمن الباهظ لصراع لا يبدو له نهاية قريبة.
تأثير ذلك على السكان
خديجة، إحدى النازحات التي تقطن في خيمة منذ بدء النزاع، تشير إلى أن غياب القيادة في هذه الأزمة جعل السكان يشعرون بالخيانة. الوضع الإنساني في غزة يتدهور بشكل حاد، حيث يعاني السكان من نقص شديد في المياه والغذاء والدواء. الأزمات الصحية تتفاقم مع انتشار الأمراض ونقص الأدوية الأساسية، مما يزيد من معاناة المواطنين.
الأوضاع الإنسانية المتدهورة
الأطفال، النساء، وكبار السن يعانون بشكل خاص، حيث لا تتوفر لهم الحماية والرعاية الصحية المناسبة. تتراكم النفايات في الشوارع، والمياه النظيفة أصبحت نادرة، مما يزيد من مخاطر انتشار الأوبئة. هذه الظروف القاسية تدفع الكثيرين للتساؤل عن دور القيادة في تخفيف هذه المعاناة وتقديم حلول حقيقية.
خاتمة
في ضوء هذه الظروف الصعبة، يتطلع سكان غزة إلى قيادة تهتم بمصالحهم وتعمل بجدية على تحسين أوضاعهم. الحاجة إلى قيادة جديدة تكون على مستوى التحديات الراهنة أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.