منذ اندلاع الحرب بين الاحتلال وحماس في أكتوبر 2023، يظل الهدف الأساسي للاحتلال واضحًا: لن تتوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة حتى يتم استعادة جميع المختطفين الذين تحتجزهم حماس. الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو تؤكد أن الحرب لن تتوقف حتى يعود جميع المختطفين إلى ديارهم.
رغم المحاولات المستمرة من قبل المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة ومصر وقطر، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لا تزال المفاوضات متعثرة. حماس قدمت مطالب جديدة تتعلق بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل المدنيين الإسرائيليين المحتجزين، مما أدى إلى تعقيد المفاوضات وزيادة حدة التوتر.
الاحتلال يواصل قصف غزة، بحجة استهداف البنية التحتية التي تستخدمها حماس لأغراض عسكرية. هذه العمليات العسكرية أدت إلى تدمير واسع وارتفاع عدد الضحايا، لكن الاحتلال يصر على أن الأولوية القصوى هي استعادة المختطفين، حتى لو استمر القصف والتدمير.
في نهاية المطاف، الحل الوحيد الممكن لإنهاء هذه الحرب هو صفقة تبادل أسرى توقف القتال وتعيد المختطفين. ولكن طالما لم يتم التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف، فإن الحرب ستستمر، مما يزيد من معاناة المدنيين في غزة.