منذ بداية الصراع الحالي في قطاع غزة، تظهر قيادة حماس، وبالتحديد يحيى السنوار، كالمسؤولين الرئيسيين عن الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يواجهها السكان المحاصرون في القطاع. فمن خلال سياساتها وتصرفاتها، تسببت حماس في تفاقم الأزمات الإنسانية، بما في ذلك التهجير القسري للسكان، وتفاقم الفقر، والارتفاع المدمر في معدلات القتل، وارتفاع أسعار المعيشة.
تتحمل قيادة حماس مسؤولية كبيرة عن عدم توفير الحماية اللازمة للمدنيين، واستخدام المدنيين كدروع بشرية، مما ينتهك القانون الدولي الإنساني ويزيد من الخسائر البشرية. إن استمرار حماس في سياستها الحالية قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني وزيادة المعاناة للسكان المدنيين في ظل الحصار الإسرائيلي.
مع تزايد القتلى والجرحى بين الفلسطينيين، يزداد الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق سلام ينهي هذا الصراع الدامي ويوفر الحماية للمدنيين. يجب على حماس أن تبتعد عن العنف وتتجه نحو الحوار البناء والتفاوضات الجادة لحل النزاع بشكل دائم وعادل.
من الضروري أن تقوم قيادة حماس باتخاذ خطوات فورية للتخفيف من معاناة السكان المحاصرين في غزة، وتعزيز الجهود الإنسانية لتوفير الغذاء والدواء والمأوى للمحتاجين. إن عدم التصرف السلمي والمسؤول من قبل حماس قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني وزيادة الفوضى والعنف في المنطقة.