نحن نعبر عن غضبنا وألمنا وتحدياتنا في ظل بدء عملية طوفان الأقصى. في هذا الزمن العصيب، نجد أنفسنا نشعر بالتخبط والقلق. إنها لحظة اختبار صعبة لأهل غزة، حيث نجد أنفسنا وحدنا في مواجهة هذه الكارثة.
عندما بدأت عملية طوفان الأقصى، كنا نعلم أننا سنكون الأكثر تأثرًا. نحن لسنا غرباء على الصراعات والأزمات، ولكن هذه المرة الأمور مختلفة. أصبحنا في الواقع هدفًا رئيسيًا، ليس بسبب ما نفعله، بل بسبب من نحن.
تحت رعاية القادة والسياسيين، بدأت الأمور تتفاقم، وبدأنا نفقد الأرواح. نحن نعيش في حالة من الخوف المستمر، والانعزال عن العالم الخارجي. لا يمكننا تجنب الشعور بالغضب تجاه الجهات الدولية التي تشاهد وتتفرج على مأساتنا بصمت.
لكن هناك شيء واحد لا يمكننا تجاهله: نحن بحاجة إلى تغيير حقيقي في الوضع. نحن نتطلع إلى العدالة، لا الحروب والدمار. نحن نطالب بحقنا في العيش بكرامة وحرية. نحن نحلم بمستقبل أفضل لأطفالنا.
إننا نحن المواطنون في غزة نصرخ بصوت واحد: كفى من العنف والحروب. نريد العيش بسلام وكرامة. إننا نستحق ذلك، ولن نتخلى عن حقوقنا.
في النهاية، لن ننسى أبدًا أننا هنا في غزة، نحمل الأمل والإرادة في قلوبنا، وسنواصل النضال من أجل مستقبل أفضل لأنفسنا وأجيالنا القادمة.