منذ بدء الحرب على قطاع غزة قبل نحو 3 أشهر، ومع دخولها المرحلة الثانية، تكثر التساؤلات والتصوّرات بشأن مستقبل القطاع بعد الحرب، وسط تضارب في الآراء بين الحليفين؛ إسرائيل والولايات المتحدة بشأن من سيتولى الحكم في القطاع بعد حماس.
صحيفة بوليتيكو الأميركية كشفت أن الإدارة الأميركية تتحدث عن الحاجة إلى قوة دولية، وتولّي السلطة الفلسطينية الحكم على المدى الطويل، وهو ما يرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يستبعد أي دور مستقبلي للسلطة في القطاع، ويتمسّك بإقامة منطقة عازلة في شمال القطاع.
ماذا ينتظر قطاع غزة؟ من يقرر مصيره؟
، قال الكاتب والباحث السياسي، جهاد حرب إن السلطة الفلسطينية والفلسطينيون القادرون على تقرير مصيرهم في قطاع غزة والضفة الغربية. مضيفا:
مشروع بنيامين نتنياهو الأساسي إضعاف السلطة الفلسطينية وتعزيز الانقسام الفلسطيني والإبقاء على الاحتلال الإسرائيلي.
ضرورة وجود اتفاق فلسطيني داخلي بعد الحرب.
ضرورة عودة الحياة في قطاع غزة وإعادة بناء المؤسسات الإدارية بالقطاع قبل إجراء الانتخابات لهيئة سياسية جديدة تمثل الشعب الفلسطيني.
غاية بنيامين نتنياهو منذ توليه المنصب وجود سلطة ضعيفة منزوعة السلاح في المنطقة.
ارتفاع شعبية حركة في القطاع في ظل التحركات العسكرية الاسرائيلية الحالية.
من جانبه، قال رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والأمن القومي سمير غطاس لبرنامج غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية إنه من الصعب أن يكون هناك وجود لبنيامين نتنياهو فيما يطلق عليه اسم “اليوم الثاني بعد الحرب”، مشيرا إلى أن نهاية الحرب على غزة ستنهي حياة نتنياهو السياسية، خاصة بعد المحاكمات المتعددة التي يواجهها ورفض الشارع القومي الإسرائيلي له.
كما أشار غطاس خلال حديثه إلى:
تقلص مكانة إسرائيل ضمن القرارات الأميركية.
لا يمكن لأي قوة دولية ستتولى القيادة بعد الحرب أن تنجح دون الاعتماد على العامل الفلسطيني.
جميع السيناريوهات المطروحة على الساحة السياسية حول مستقبل غزة لا يمكن النظر فيها وتحديدها إلا بعد نهاية الحرب.
حاجة السلطة الفلسطينية بإعادة هندسة داخلية لها.
لا مكان لسلطة متجددة كما دعا إليها الرئيس الأميركي جو بايدن خاصة في ظل التواجد تحت الاحتلال.
ضرورة إنهاء الاحتلال للحديث عن سلطة جديدة تليق بالشعب الفلسطيني.
الولايات المتحدة تعمل على إعاقة التمدد الصيني في منطقة الشرق الأوسط.
حاجة الولايات المتحدة في المنطقة إلى دول عربية فاعلة كمصر والأردن لتحقيق التصورات المستقبلية لمنطقة الشرق الأوسط.
اما الباحث في قضايا الأمن القومي الإسرائيلي عنان وهبي فقد قال”:
إسرائيل مصممة على أن تكون هذه العمليات العسكرية الأخيرة.
إسرائيل لم تكن جاهزة قبل الحرب إلى تصور مستقبل آخر لغزة بعد الحرب.
إسرائيل غير قادرة على تسليم أمنها القومي بيد قوى دولية.
ضرورة سيطرة إسرائيل على القطاع في المرحلة الأولى من خلال ضبط الحدود وإعادة بناء الجدار الفاصل.
الشعب الإسرائيلي اليوم مقسم حول رؤى سياسية مختلفة ومتحدون حول الأمن القومي الإسرائيلي.
ارتباط السياسات الإقليمية والمحلية ببعضها البعض وتأثيرها على الساحة السياسية ينعكس على ما يحدث اليوم في منطقة الشرق الأوسط.
لا بد من وجود حكم تقدمي ليبرالي يحكم غزة لتكون سنغافورة الشرق الأوسط.
منذ بدء الحرب على قطاع غزة قبل نحو 3 أشهر، ومع دخولها المرحلة الثانية، تكثر التساؤلات والتصوّرات بشأن مستقبل القطاع بعد الحرب، وسط تضارب في الآراء بين الحليفين؛ إسرائيل والولايات المتحدة بشأن من سيتولى الحكم في القطاع بعد المسؤولين الحاليين.
صحيفة بوليتيكو الأميركية كشفت أن الإدارة الأميركية تتحدث عن الحاجة إلى قوة دولية، وتولّي السلطة الفلسطينية الحكم على المدى الطويل، وهو ما يرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يستبعد أي دور مستقبلي للسلطة في القطاع، ويتمسّك بإقامة منطقة عازلة في شمال القطاع.
ماذا ينتظر قطاع غزة؟ من يقرر مصيره؟
، قال الكاتب والباحث السياسي، جهاد حرب إن السلطة الفلسطينية والفلسطينيون القادرون على تقرير مصيرهم في قطاع غزة والضفة الغربية. مضيفا:
مشروع بنيامين نتنياهو الأساسي إضعاف السلطة الفلسطينية وتعزيز الانقسام الفلسطيني والإبقاء على الاحتلال الإسرائيلي.
ضرورة وجود اتفاق فلسطيني داخلي بعد الحرب.
ضرورة عودة الحياة في قطاع غزة وإعادة بناء المؤسسات الإدارية بالقطاع قبل إجراء الانتخابات لهيئة سياسية جديدة تمثل الشعب الفلسطيني.
غاية بنيامين نتنياهو منذ توليه المنصب وجود سلطة ضعيفة منزوعة السلاح في المنطقة.
ارتفاع شعبية حركة في القطاع في ظل التحركات العسكرية الاسرائيلية الحالية.
من جانبه، قال رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والأمن القومي سمير غطاس لبرنامج غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية إنه من الصعب أن يكون هناك وجود لبنيامين نتنياهو فيما يطلق عليه اسم “اليوم الثاني بعد الحرب”، مشيرا إلى أن نهاية الحرب على غزة ستنهي حياة نتنياهو السياسية، خاصة بعد المحاكمات المتعددة التي يواجهها ورفض الشارع القومي الإسرائيلي له.
كما أشار غطاس خلال حديثه إلى:
تقلص مكانة إسرائيل ضمن القرارات الأميركية.
لا يمكن لأي قوة دولية ستتولى القيادة بعد الحرب أن تنجح دون الاعتماد على العامل الفلسطيني.
جميع السيناريوهات المطروحة على الساحة السياسية حول مستقبل غزة لا يمكن النظر فيها وتحديدها إلا بعد نهاية الحرب.
حاجة السلطة الفلسطينية بإعادة هندسة داخلية لها.
لا مكان لسلطة متجددة كما دعا إليها الرئيس الأميركي جو بايدن خاصة في ظل التواجد تحت الاحتلال.
ضرورة إنهاء الاحتلال للحديث عن سلطة جديدة تليق بالشعب الفلسطيني.
الولايات المتحدة تعمل على إعاقة التمدد الصيني في منطقة الشرق الأوسط.
حاجة الولايات المتحدة في المنطقة إلى دول عربية فاعلة كمصر والأردن لتحقيق التصورات المستقبلية لمنطقة الشرق الأوسط.
اما الباحث في قضايا الأمن القومي الإسرائيلي عنان وهبي فقد قال”:
إسرائيل مصممة على أن تكون هذه العمليات العسكرية الأخيرة.
إسرائيل لم تكن جاهزة قبل الحرب إلى تصور مستقبل آخر لغزة بعد الحرب.
إسرائيل غير قادرة على تسليم أمنها القومي بيد قوى دولية.
ضرورة سيطرة إسرائيل على القطاع في المرحلة الأولى من خلال ضبط الحدود وإعادة بناء الجدار الفاصل.
الشعب الإسرائيلي اليوم مقسم حول رؤى سياسية مختلفة ومتحدون حول الأمن القومي الإسرائيلي.
ارتباط السياسات الإقليمية والمحلية ببعضها البعض وتأثيرها على الساحة السياسية ينعكس على ما يحدث اليوم في منطقة الشرق الأوسط.
لا بد من وجود حكم تقدمي ليبرالي يحكم غزة لتكون سنغافورة الشرق الأوسط.