في أعقاب رحيل يحيى السنوار، قائد حماس البارز، تباينت الآراء في غزة حول مستقبل الصراع. غياب قائد بارز مثل السنوار قد يُفسح المجال لجهود دولية نحو تسوية سياسية، مع آمال بأن القيادات الجديدة في القطاع ستكون أكثر استعداداً للحوار. هناك تفاؤل بأن هذه المرحلة قد تفتح الباب أمام إنهاء التصعيد المستمر وتحقيق الهدوء الذي طال انتظاره.
تفاؤل بجهود دولية للتهدئة
غياب السنوار أثار توقعات بأن المجتمع الدولي قد يستغل الفرصة لدفع الأطراف إلى طاولة المفاوضات، وسط ظروف إنسانية صعبة تعيشها غزة. الضغوط الدولية المتزايدة قد تكون دافعاً لتخفيف الأوضاع، وإيجاد حلول سياسية تستجيب لمطالب سكان القطاع الذين يعانون من الحصار الطويل.
آفاق جديدة مع القيادة الجديدة
مع القيادة الجديدة في القطاع، يأمل البعض أن تكون أكثر مرونة في التعامل مع المبادرات الدولية والإقليمية، بعيداً عن التصعيد العسكري. رحيل السنوار فتح فراغاً قيادياً قد يدفع نحو مرحلة سياسية جديدة تعطي الأولوية لإعادة الإعمار وتحسين الظروف المعيشية للسكان، بدلًا من التركيز على المواجهات المستمرة.
فرصة تاريخية أم تصعيد جديد؟
المرحلة الحالية تشكل فرصة تاريخية لغزة، فإما أن يتم استغلالها كفرصة لبدء مسار سياسي جديد، أو قد يؤدي غياب السنوار إلى المزيد من الفوضى والتصعيد.