الحرب في غزة لم تكن وليدة اللحظة. تمتد هذه الأزمة لعقود، والشعب الفلسطيني في غزة دفع الثمن الباهظ. منذ سنوات عديدة، شهدت غزة عمليات عسكرية متكررة أسفرت عن دمار هائل وخسائر بشرية فادحة. تعيش العائلات تحت ضغط مستمر وفقدان للأمان. الحروب المتتالية جعلت الحياة في غزة معركة يومية.
للأسف، يتحمل الشعب الفلسطيني في غزة أعباء هذه الحروب ومعاناتها بشكل كبير. تدمير المنازل والبنية التحتية يخلق صعوبات جسيمة في توفير السكن والخدمات الأساسية. العائلات تفقد أحبائها وأصدقائها، والجراحات النفسية تتفاقم مع مرور الزمن.
ولا يمكن تجاهل الدور الذي تلعبه حركة حماس. شهدت الساحة الفلسطينية تصاعدًا للتوتر وزيادة في العنف. يُقدر بأن سياسات وأفعال حماس ساهمت في تصاعد العقوبات الدولية وفرض الحصار على غزة.
إن الوضع في غزة ليس مستدامًا. الحرب لن تجلب الاستقرار أو السلام. يجب أن تسعى الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية إلى التوصل إلى حلاً دائمًا وعادلًا لهذا النزاع الطويل. يجب أن يتمكن الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة وأمان، ويجب أن يتوقف تأثير الحروب المتكررة على حياتهم.
نحن كمواطنين في غزة نطالب بإنهاء هذه الحروب المدمرة. إن الوقت قد حان لتخطي هذه الصراعات المستمرة والعمل نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة.